حكايات حب تونسية

ياخي شبيني؟؟ لا نجمت نرجعلك ولا نجمت ننساك .. برودك يهبلني .. يجرحني .. يذبحني .. يقتلني بالعرق بالعرق .. ووجودك يسكتني يعميني ينسيني الدنيا وما فيها .. حرت وإستحرت وما لقيت وين نقبل وجهي .. يا ويلي نتفكرك .. يا ويلي ننساك .. ويقولولي كلمها .. إمشيلها .. إجريلها ، نقلهم كرامتي وعزت نفسي ، يقولولي ياخي وين عايش؟ مازالت ناس تخمم هكا ؟ نقلهم يمكن ماعدش فما .. أما أنا باقي .. ما نجمش نسلم في روحي ، نبيعها بالرخيص .. طول عمري نفسي عزيزة وعلى شكون نرضى .. عذبت قلوب وقهرت بنات أما انتي ... انتي ما لقيتلك دواء .. نسئل روحي زعمة خاطر نحبك ؟ ولا خاطرني بعدت الفراق عامل فيا وفترة وتتعدا وننسى ؟ كيفاش ننسى ؟؟ وانتي إلي تعرفني .. حافظتني .. دارستني علاش نمشي وعلاش نجي .. أما انتي بالنسبة ليا، صبورة كحلة مشتاقة لريحة الطباشير، ورقة بيضاء تستنى في القلم يخطها، متشوقة لحبر يغذيها .. زعمة أنا هوا؟ ولا واحد آخر حليتلو كتاب قلبك وكي خرجت سكرت الباب بالمفتاح ؟ نحب نتعلم نقراك رواية، نعرف أسرارها وأخبارها ونخلي عليها بصمة يدي باش يجي نهار وتتفكرني وتحس بيا .. نحب نرقد .. نغطس .. نغرق ونبات نحلم فماش

أيا سيدي مبروك عليكم الشّهر الفضيل, و كلّ عام و انتم إلى الله أقرب ..  آش حضّرت لسيدي رمضان؟؟؟ كان نسألوا السّؤال هذا للنّاس, كيفاش باش تكون الأجوبة؟ الحكومة: تمّ توفير ثلاثة ملاين عظمة, واستوردنا ما يغطّي حاجيّاتنا من اللحوم الحمراء والحليب وكافّة المواد الغذائيّة مع تكثيف المراقبة الصحية. مواطن: بصراحة الخدمة في رمضان ما فمّاش .. لذا باش نعمل نصبة انبيع فيها شويّة ملسوقة و حمّص منفّخ و عظم عربي وخبيزات طابونة. -لواه ما فمّاش خدمة في رمضان؟ -نخدم نادل في حانة. ربّة بيت: حضرت الفريك والتّوابل الكلّ, تبقّالي كان لوازم حلو العيد .. و يمكن عام السّنة نشري الحلو حاضر بأقل تعب. موضّف: ريقلت بليّصة نرقد فيها في الأرشيف.

مالڨيت كلام مالڨيت معاني .. الڨلب مريض دواه  الشراب .. زيد نڨلب كاس للي نساني .. في بلاد هذا حال  البوهالي  .. المحبة وهم والحق سراب .. زيد نڨلب كاس للزوالي .. مالڨيت كلام مالڨيت معاني .. الڨلب مريض دواه  الشراب .. زيد نڨلب كاس للي نساني .. في بلاد هذا حال  البوهالي  .. المحبة وهم والحق سراب .. زيد نڨلب كاس للزوالي .. أنا يا جندي نحارب في خيالي .. أنا يا جندي مالكم  و مالي .. أنا يا جندي نحارب في بالي .. أنا يا جندي مالكم  ومالي .. الي الي .. سدوا الحدود سدوا البيبان  ڨسمونا  و ڨالوا عالم ثالث  .. سنة و شيعة و رهوط الإخوان .. تبعيوا  و تشروا و أنا جيعان .. وكلونا الحجر وكلونا  البايت .. ياو  خلوني أنا سكران .. انا يا جندي نحارب في خيالي .. أنا يا جندي مالكم  ومالي .. أنا يا جندي نحارب في بالي .. أنا يا جندي مالكم  ومالي ..

كان يا مكان في زمان من الزمانات في "بلاد الموز" و بالضبط قي قرية "البانان" زوز قرودة بطّالة .. لا خدمة و لا قدمة .. الاول منحوس ومستّك واسمو "قردان" والثاني اسمو "سعدان" وكان قاري ومتثقف ومعتبر روحو المحظوظ في كل شيء .. النهار الكل وهوما راكشين يا يبزنسوا في "قردات" الحومة ، يا يقطعوا ويريشوا في الي ماشي والي يتسلق ..  فمة نهار قاعدين فوق شجرة تلفت "قردان" لصاحبو وقالوا: -برجولية يا معلم قتلني الروتين .. كل يوم نفس الحكايات .. والله كان باش نبقى كي هكا باش نطيش روحي من أول شجرة -آش رايك نمشوا للفيرما الي بحذانا نسرقوا شوية موز خاطر هو ما بقاش برشا مخزون"  -أوكي مشات معاك  من حينهم خرجوا ومشاو للفيرما .. سي المثقف والمحظوظ  طلع فوق الشجر باش ينحي الموز .. وسي المتعوس بقى لوطى باش يلقف الموز.. كان الامر كذلك .. المحظوظ يقول "يزينا" و "قردان" يقولوا "زيد يا ولدي راجلها في ليبيا".. هوما هكاكا ياخي خرج مولا الفيرما هرب المحظوظ و تشد "قردان" المنحوس وطاح مولى الفريما

-شبيك وحدك ..؟ -الدنيا من بعيد محلاها يا ميمتي ..  -أقرب وليدي و شوف مابهاها..  -جربت تقدمت خطوة و هربت .. ! -الحب؟ -أمي و خواتي هوما الدنيا و ما فيها .. اصلا بعد كل حكاية نلقاهم كان هوما .. -العشق؟؟  -صفحة من حياتي و قطعناها..  -الوجيعة ؟؟ -هي ..  -شكون ؟ هي ؟!  -هي ماكيفها حد .. زين و وهرة شباب و قدها قد..  -أحكيلي ..  -هي ساكنة في القلب .. في الروح .. وفي العقل .. هي دمع بكايا وجرحي وشفايا .. هي ضحكتي .. فرحتي .. قوتي وهنايا .. نتزعبن .. نترهدن .. نتسكبن .. نتدلل .. على شكون غيرها في هوايا نتفنن .. هي الي عماتلي العين .. عيشتني في حلمة والنوم كان طويل .. هي حكاية مشى في بالي طويلة طلعت سطر .. اييييه زعما قداه من كلمة يهز السطر !!  -القلب وما يريد والي يتبع قلبو وليدي يتقطعلو حبل لوريد .. أنسى الي فات أنسى الي تحبها و شوف الي تستحق ..  -تعرف النار كي تشعل تحرق الأخضر واليابس والكره كي يكبر يقتل لمحبة .. وانا كرهت نحكيلك على حروف أنا فيها تسرقت .. أيامات من عمري خسرت .. يا ميمتي الدمع عماني .. ليلي طويل  ما نجمت الي في با

العمر تعدا وفات وما ضنيش نعيش اكثر ملي عشتو .. طبعا ما وصلت لشي وما عملت شي .. وطبعـا بحكـم علاقـاتى المنهـارة جـدا و تجـاربـى الفـاشلـة .. منجمـش نكـون إنسـان تاخـذو من عنـدو باش عـلاقة تكمـّل وتواصل .. أما نجـم ننصحـك كيفاش تمنعهـا كى تحبهـا ماتوفاش وتنهـار وتجـى للحفـرة لى أنـا فيهـا ، المشكـل إلّى يتعـاود بصيفـة عامة عنـد برشـة إلّى يخسـايبو "التصـوحيب" إذا تصح الكلمـة "تبنـّى" .. موش المشكـل كى تحكـى مشاكلـك وتصـب كل لحضـة ضعـف وخوف وإنهيار للإنسان لى معاك ساعة حاجة تفرح وتدل على ثيقـة كبيرة ، أمـا موش معناها طول قبل "صباح الخير" أو "توحشتك" و "عسلامة" تدخل على والدين بوه بالأخبار الزبالة .. سايس يرحم والديك .. حتّى العرك لى سبب متاعو الأهم "الغيرة" راهو كى تكثر منـّو يمساط ، معاش يرك تحب تستحفظ عليه أو تخاف عليه .. يولى يراه خنقـة وعقدة نقـص تسيب فيهـا عليه أو أزمت "ثقــة" أو حتى شمـاته إذا باش تمررلـو كل تحريكـة ... وهنا تخليه يتعلم يخبّى وغادى فين خلات ، صحيـح أحنـا كـ "شعـب" مريض برشة وإلّى موش س

يقولو الشراب حرام ، ويقولو الشراب يقلل من الهمة ، وقالو الشراب يضر ، وقالو زادا الشراب خراب ، يسألوك علاش تشرب ، اما ما يقوللكش علاش ما تشربش كي الواقع متاعنا واقع مريض حتى النفس فيه بالباي ، لا الوضع يزهي و لا الاخبار تفرح ، لا عبد يضحك ، والكلام ما يفيدش وخلاف الهروب ماعندك حتى حل ، والهروب من هالبلاد صعيب ، وقتها تولي تهرب من الواقع خير ما اخرتك مدلدل في حبل هارب من الدنيا ..  هوني البحر رافض سفينتك و بموجو رماها على الحجر تكسرت ، بقات دخل في الماء و كل يوم تزيد تغرق ومغطي عين الشمس بالغربال و تقول بش نوصل ، و انتي اصلا من بلاصتك ما تحركتش .. قد ما جذفت الريح جاي عكسك يرجعك الف خطوة كل يوم ، كيف المجروح الي معقم جرحو بالماء فرق ويقول هاني نداوي ، بالعو خيط وتقول صاحي ، كان جات لكتيبة فيها قيمة راي ما تتباعش في القاعة في الشوارع والتصوير ارخص منو بياسر ، ما تقصش على كلامي وتعاود تسألني علاش تشرب ، مازلت نجاوب ، كيف الخير ما تلقاهش وكيف الشر ما تلقاهش كيف تتدفن كيف حي ماعندك فاش تعمل ، كيف محلك اي حد غيرك ينجم يعبيه ، كيف بلاصتك اصلها متع غيرك ، كيف ما عندك شي من الدنيا اما

فريد ماعادش ينجم بتحمل الي قاعد يصير في الحي ، مرتو تتفرج في التلفزة وزايدة في الصوت شوية  باش تتفادى اي كلمة تخرج من افام  تختلطت فيها ريحة الشراب بنتونة  الكلام .. ملي جاء هالفصيلي الجديد للحي تعودت الأسماع والأنظار على شلة من اصحاب قعدتو في  راس النهج .. واحد يا لطيف اللطف .. ما سلم منو حد .. بعض الناس يقولو يخدم في الحاكم .. السخط ما يقعدش يسكر في دارو بحذا مرتو .. لازم كل عشية يخرج هاك الاربعة كراسي بلاستيك ويبداو جماعتو يشرفو بالواحد بالواحد والمصيبة لا واحد تشجع يكلمو .. - يا راجل هاذي ماعدتش عيشة .. شنوا باش يولينا عيرود في الحومة لا قدر لا تربية؟ أحكي معاه يا ديني..  - الواحد ماسلكهاش في صغرو مع البزويش كيما كنا نسمو فيه في الليسي ، باش نسلكها مع محمود الثور.. - يعيشك أهبط أحكي معاه بالسياسة قولو راهو مايجيش هذا وراهي ناس وعايلات فوقك" - السلام عليكم، ان شاء الله ما قلقتكمش، سي محمود يعيشك مايسالش نحكي معاك لحظة؟ - أهلا بجاري ، أييه مرحبا جاري العزيز. - سي محمود نحبك تفهمني وان شاء الله ما يكون كان الخير. - تفضل جاري شخشبتني. -

عاد رستم (مهاجر تونسي) الى المنزل بعد يوم متعب ليجد سارة (صديقته اللبنانية) في انتظاره .. ارتمى على الاريكة واشعل سيجارتة الرخيصة وانطلق سارحا بمخيلته .. بدا هائما فبادرته سارة بالسؤال : -مالك حبيبي  .. بشو عم بتفكر ، دخيلي ربك لو قلتلي شغل ، راح ادبحك اه؟  -حبي لا مش خدمة ، متوحش برشة حجات  -حياتي ، مشتاق لا شو وانا جنبك ، ما تحسسني انو في تقصير مني  -لا ولله يا عمري ما فمه حتى تقصير ، اما توحشت برشة حاجات وزايد نحكيلك عليهم .. ماكش بش تفهمهم -لاء قولي وراح افهم .. لعلمك انا اخصائية احاسيس ومشاعر ، يلا حاكيني حياتي -حبي مش نحكي على احاسيسي مكش بش تفهمهم هههههههههه -حاكيني لاشوف -شد عندك هاو شنوة متوحش ، توحشت كسكروت قوته وعسل وكاس رايب معاهم .. بعدهم صحفة درع مشخشخة كيف ما نعرف انا تبدا سخونة من قدرتها .. بعد نمشي نعمل فيها اكسبراس سبيسيال وطريح رامي ، لين تجي نص النهار نعطيها صحن عقد وفي الليل صحفة هرقمة .. توحشت لعصيدة والمعشعش واكثر حاجه لملاوي تبدا دوبل  -حياتي فهمت انك مشتاق للعسل .. في عسل هون بدك ؟  -قتلك مكش بش تفهمني

‏مش كل من قال نعزك هو يعزك ومش كل من قال نحبك هو يحبك ومش كل من حلف هو صادق ومش كل من دار جناحات صقر .. مش كل وحدة تعمل حمير مرا ومش كل من حكى كلمتين عالرجولية راجل .. هي مرا بألف راجل .. وقد ما حبّيت نخّط حروف خانتني .. حبّيت  نكتب قصة تحكي عليها ما لقيتش منين نبدا .. مانيش نكتب باش الناس تسخف عليها .. ومانيش نعبّر باش الحسّاد تشمت فيها .. اليوم دموع سخونة هبطت من عينيّا .. هموم ووجايع تهزّو تنفض فيّا بعد ماهي تعبت وما عادش تنجّم تلعبها قويّة .. حبيت نقوللها ﺷﻮﻑ ﻗﺪﺍﺵ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﺶ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻔﻮﺕ ما نجمتش .. بكلامها تشوف ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺤﻼﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﻣﺮﺓ .. تشوف ﺍﻟﻤﻮﺕ مع كل غصرة ﺍﻣﺎ ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﻠﻤﺔ .. تغيب وترجع وتشوﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻲ ﺗﻘﺎﻝ عليها .. تضحك وتشيخ وتشوف ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺩﺍﺭ ﻭﺍﻟﻲ ﺑﻨﺎﻭﻩ حسادها ﻳﻄﻴﺢ .. ﺗﻲ هي ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻛﻲ ﺗﺒﺪﺍ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺗﺼﻴﺢ .. ﻛﻞ ﺷﻲ فيها ﻳﺘﻜﻠﻢ ، تشوﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻌﺮﻭقها .. نشوﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺨﻴﺒﻬﺎ ﺍﻣﺎ هي ﻣﺤﻼها .. عينيها ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﺑﺴﻜﺎﺕ على رحلة وجع .. رحلة بدات بعد ما خلات ولدها عند راجلها ولطريق الغربة خذات .. غادي وين عملت فوبروفيل دخلت بيه لعالم افتراضي كان السبب في معرفتي بيها ..

البورطابل حاجة باهية ونُقلة نوعيّة متاع تواصل واتّصال كبيرة... و هاكا علاش فيسع خذا بلاصتو عند مختلف شعوب الأرض ودخل في حياة النّاس اليوميّة .. خصوصا أنّو يسهّل .. يقرّب البعيد .. يقضي الحوايج وينحّي الوحش زادة .. وبما أنّ كل بلاد وبورطابلها نلقاو انو البورطابل عند التونسي ولّى ضرورة ما عادش كماليّة بل ضرورة مهما اختلفت طبقة انتماؤه .. ومهما كان يخدم وإلاّ بطّاّل ، كبير وصغير وحتّى اللي يدْبي ع الحصير الكلّ صار عندو بورطابل .. وكل واحد صار شيطانو في جيبو .. ماهو قبلْ يقلّك كان وليدك ناقص كلام هزّو للحجّام ... أمَا توّا كان وليدك ناقص كلام اشريلو بورطابل .. أحْنا التوانسة خُلقي عندنا كثر الحديث وكثرة الهدْرة وزاد علينا البورطابل واللهجة التونسيّة واسعة وزاد ثراءها مع الألفاظ اللي استحدثها الجيل الصّاعد مع غزو الأنترنات والبورطابل وهكّا ولاّت هدرة التونسي ما توفاش والرّغي والحديث الفارغ زاد ... وزيد يخلف على شركات الإتّصال اللي ما خلاّت ما تنوّع من التخفيضات والفورفيات والبونيصات وزيد عليها الأس أم س متاع كلّمني يرحم والديك وزادة حتّى من الكريدي ثمّة ، خوذ اليوم وخلّص الشّارج الجاي

بيني وبين الموتى حلمة ، وليوم حتى لأحلام هجرتني اما ميسالش خليني نحلم بيك ، نحلم بيك في الواقع  .. نحلم نخبي وجايعي ونحط في بلاصتهم مريول وسروال وطرف دبش ونهز الساك ونسافر لبلاصة ما نعرفهاش .. غادي وين ما نعرف حد وما يعرفني حد ، ولا عندي عدو ولا صاحب لا حبيب ولا قريب ولا منافقين ،  كيف ما يسأل عليا حد عادي موش متغرب في بلادي وما يسأل عليا حد هوني ، اصلا خير برشة كيف نتسى غادي وحد ما يعرفني باش ينساني وما فما حد يصدق كلام سمعو عليا خاطر مافما حد بش يحكي عليا ، نمشي وين تتنحى كلمة ما نعرش شبيني وبلحق مانعرفش شبيني حاسس بحاجة مانيش عارفها شنية ، نفس الشعور الي يحسو الطفل الصغيركي تقلو برا البس شلاكتك وأيجا معانا ، يمشي يلبسها يرجع ما يلقاهمش، وينهم ، مش قالولي بش نمشي معاهم!! .. نفس الشعور متع بعد ما تاخو التليكوموند تلقى الكوميك وفى ، الشعور اذكة كان عرفتو انا ديما نحسو في الشيرة الليسار متع القفص الصدري ، ساعات يوجعني كيف لمسامر لمغروسة ويخنقني كيف البوتليس ، ساعات نحس الي روحي اذيكة تحب تخرج موش بش نموت اما بش تسبقني للبلاصة الي حكيتلك عليها ضاقت علينا الدنيا الزوز وتقسمنا حتى ان