الانسان تعيس بطبعه
الحكاية بدات بالظبط اوائل الثمانينات وما نتذكر منها كان انا نبكي والناس فرحانة والنساء تزغرط .. الناس الكلها تضحك فرحانة كان انا ننوح وقالبها الدنيا بالعياط وانا نرا فيها بالمقلوب .. نهارتها الطهور .. الحاصيلو ملا عالم جيتو .. ياخي هكة يستقبلو العباد!!! بداية مش هي بصراحة .. الحاصل هكة كان اول ذكرياتي مع الدنيا من اولها وانا نجري ونجرّي اقرا باش تفرح .. نعدي عام كامل نقرا وساهر الليالي ونقوم مالفجاري وانا راسي مكبوب على كراسة وآخر العام كي ننجح نفرح نص ساعة بالحساب وتوفى غادي .. كل عام نفس الحكاية .. كبرت وشفت الدنيا وعرفت انو الفرحة تتقاس بالدقايق والهم يتقاس بالاعوام وساعات يعيش معاك لين تموت .. تي لا علينا .. المهم مالصغرة دارنا قالولي اقرا .. علاش .. باش تنجح .. لواه .. باش تخدم خدمة باهية .. اي لواه .. باش تخلص بالڤدا .. ولواه نخلص بالڤدا .. باش تنجم تعمل على روحك .. لواه .. باش تعرس .. لواه .. باش تجيب صغار .. باهي يعني نعمل هذا الكل الي مازلت ما لقيتش حتى امهم؟ وشكون قال نحب نعرّس؟ شكون قال الي انا نحب نجيب صغار!؟ علاه ما سألونيش في الحكاية ؟ باهي انا وين في الحكا