the tunisian job part 4
الدغباجي إنهار على الكرسي في الوسطيّة .. وحط يدّوا على راسو .. وطير الليل .. قعد يدور ويضرب في كفوف يديه .. كانت المفاجأة كبيرة عليهم .. قال الدغباجي " شفت دبايرك ماهو ؟؟ قتلك نسبقوا أحنا ويلحق هوّا والهاملة متاعو ما حبيتش .. هاي تناكت تو ..." طير الليل معاش لاقي الكلام .. و مرّت عليهم اللحظات كأنّها دهر .. لكن ............. طت.. طترطرطرطر .. طت طت طت ..فششش طش .. كان هذا الصوت لي رجّع الروح للزويّز لي ساهرين للصباح في دار الدغباجي .. تنطّر طير الليل من بلاصتو نحو شبّاك بيت القعدة و قال " تي هذا هاو صوت الموبيلات متاعي ..؟؟.." وقف الدغباجي لا عارف يفرح لا عارف يكمّل في همّو " آه ..هوّا .. هوّا .. يا شكري هوّا " تلفتلو طير الليل بوجه مشرق وقال قبل ما يجري للباب " هوما يا دغباجي هوما .. هاو جاء هوّا وسميرة الحلوة .." حلّ طير الليل الباب , ودخلت سميرة تكرّ في السيكان المعبية بالفلوس .. والبسمة تملأ وجهها المكتنز برطل ونص ماكياج وقالت " بطينا عليكم ؟... كلها عمايل شوكوتي .. خلاني واقفة بالموبيلات والسيكان وغبر .." " السلام علي