الموت لازمة اما العذاب لواش ..

العمر تعدا وفات وما ضنيش نعيش اكثر ملي عشتو .. طبعا ما وصلت لشي وما عملت شي .. وطبعـا بحكـم علاقـاتى المنهـارة جـدا و تجـاربـى الفـاشلـة .. منجمـش نكـون إنسـان تاخـذو من عنـدو باش عـلاقة تكمـّل وتواصل .. أما نجـم ننصحـك كيفاش تمنعهـا كى تحبهـا ماتوفاش وتنهـار وتجـى للحفـرة لى أنـا فيهـا ، المشكـل إلّى يتعـاود بصيفـة عامة عنـد برشـة إلّى يخسـايبو "التصـوحيب" إذا تصح الكلمـة "تبنـّى" .. موش المشكـل كى تحكـى مشاكلـك وتصـب كل لحضـة ضعـف وخوف وإنهيار للإنسان لى معاك ساعة حاجة تفرح وتدل على ثيقـة كبيرة ، أمـا موش معناها طول قبل "صباح الخير" أو "توحشتك" و "عسلامة" تدخل على والدين بوه بالأخبار الزبالة .. سايس يرحم والديك .. حتّى العرك لى سبب متاعو الأهم "الغيرة" راهو كى تكثر منـّو يمساط ، معاش يرك تحب تستحفظ عليه أو تخاف عليه .. يولى يراه خنقـة وعقدة نقـص تسيب فيهـا عليه أو أزمت "ثقــة" أو حتى شمـاته إذا باش تمررلـو كل تحريكـة ... وهنا تخليه يتعلم يخبّى وغادى فين خلات ، صحيـح أحنـا كـ "شعـب" مريض برشة وإلّى موش سوسيوباث تلقاه سكيزوفران أما .. موش هكة ، حتى العقد باهى كى تحلوها مع بعضكم أما موش بطريقة تقديم همجية ، هكاكة العقدة تزيد تتكبس.. لذا.. إيجا نفسرلكم هالتصوحيب بعنيـّا فماش ما تفهمو علاش خترت هالحالة المدنية والقهوة وحدى كيف نكتب فى هالكلمات ،
الصحاب الأصدقاء .. حاجة باهية وتعاون فى هالدنيا وعلى إحساس الوحدة مإلخ .. أما .. تبقى ديمة فى حاجة لإنسان تخليه بئرك الغارق ..، كيمة يلزم ترضى بالخايب فيه قبل ما تتغر بالباهى .. هو زادة ما يلزموش يحاسبك على شخصك أفعالك أقوالك فنـّك وبالأخص ماضيـك ، خاطر إذا يحب يبدل فيك راهو يحب يحطك فى قالب غيرك لذا بكل بساطة خليه .. لغيرك  إلّى يواتيه هالقالـب ، والأهم .. تجنبـو العلاقات الهدّامة المبنية عالتهديد ، ريق رانى "جعب الدين باشا ونعرف قبلك وبعدك" وريق "كان تبعد عليا نعمل ونعمل" ، هالأشكال غلطة حياتك راهى خاطر العشـرة موش هكة .. موش ماخذة بالخاطر .. هكة تولى ربطيـة .. وعذاب فى خاطر إنسان مايستاهلش ...

التصوحيب ومانعرش كان هالكلمة موش بيريمى أو غير نافذة المفعول موش هكة ..، فيبالى زوز ينقصو على بعظهم هـم الدنيـا و تعبهـا .. آكة الإنسـان لى تعرفو موجود حتى كى تنهار الحيوط لى دايرة بيك الكل ، الإنسان لى ينقص عليك موش يزيدك لى يلصق فيك كى تضعف موش يخليها بيك موش إلى كى تطيح يسيبك .. ياحاشتو بيك الفوق يا لا ! فيبالى .. إلّى هالدنيا صعيبة ديجا وتزيد تصعب .. هذاكة علاش يلزم تلقى لى تتكى عليه ويتكى عليك راحة لبعضكم موش مرج وشمايت ترجيع فازات وعصب ، هكة بلى بيها خير ، موش منضر أو ديكور أو لأوقات وأوقات لا .. يعنبوها الخيانة لى باش تخليك تخسر إنسان معاك وراضى بحالك مهما كان .. تي وين مزلت تلقاها ! .. المشكل ، إلّى هالكلام مايفهمو حـد ، وبصراحة عندهم حق ..، أما الفرق بيناتنا إلّى أنتوما كل فترة تجيكم تعديوها مع بروفيزوار كيما حسيت انا روحي ليوم  ..
عنــدى قـدّاش ماخـرجتـش ، عـندى بـرشـة .. علـى لمّـة حلـوة ضحكـة و تفـرهيدة، كيفاش نخرج ولا كيفاش يحلالي التفرهيد وهي حاصرها المرض  بين اربعة حيوط .. حاولت نكون كيفها في حاجة .. حرمت روحي من كل خرجة سواء واتات او تبرمجت .. نحيت الكارطة ولعب البيلوط ..
اقنعت برشة إلى فرحتـك تصنعـها لروحـك، ما تستحـق حـد باش يحسّـك إلى إنتـى حـي أو يعطيـك معنـى لوجـودك لكن اول مرة نحس بوجودي في حياة عبد كان معاها .. إنتـى وحـدك صانـع نفسـك لكن ظهرت قبلها ما صنعت شي وما كنت شي ولي قبلها لكل كان وهم .. كل شيـئ بدا  ياخـو معنـى جديـد وقيمـة الحاجات تتبدل ..الأولويّات تنهـار ..رجّـة عاطفيّـة بقـوة سنـوات الوحـدة والإنزواء نسيتهم  .. فـوضـى إنهيـار الحدود والخطـوط الحمـراء على حـدّ سواء ، الفـوضـى لى نحكـى عليـها .. هيـّا نفسهـا الإستقـرار لى نحلـم بيـه .. هيـّا نفسهـا تتجسـد فى "***** "

حكيت قبـل وفسـرت وجـودها فى حيـاتى بالحلمة ..  بالنعمـة الإلاهية .. قلـت أكثـر من مرّة إلى مرارة هالدنيـا توفى بوجـودها .. لأنّـى بكـل بساطـة كانت  أكثـر ملّـى نحلـم بيـه .. لأنّها أحلـى من أنهـا تكـون حقيقـة .. الضـروف والواقـع والفوارق ومشاكل الغيرة وعلاقات العالم الافتراضي حلفوا أنهم يفـرقونـا ، طبعـا في لول سذاجـة العاشقيـن مخلّاتناش نقبلـو الفكـرة ، تحـدينا الواقـع والفوارق والقـدر فى حـد ذاتـو  .. وخسـارة .. إنهـارت الأحـلام والطمـوحات والآمـال وكـل لى تخيلنـاه وفى خيـالنـا بنينـاه ، كذبنـا علـى بعضنـا وقلنـا لى أحنـا لبعظنـا .. لإخـر لعمـر .. قـداشنا بهـايم .. اي بهايم بعد الي علاقتنا وفات جرة كومنتار  ! نسينـا لى قلنـاها قبـل ! قلنـاها قبـل ومصـار منو شيئ ! قلنـاها لغيرنـا .. وغرورنا ! خلّانا نصدقـو إلى معـانا الحـال يتبـدل ! شبيـك تغلـط ! أحنـا و أحنـا أحنـا أحنـا !! تغـرّينـا .. غرتنـا حكـايتنـا .. كمّـل ماتصـورتـش يجـى نهـار لى نسلّـم ! شبيـك مهبـول ؟؟ إنسـانة كيمـة هكـة لا تتعـاود لا تستنسـخ ! لاتتكـرر ! وجـودها أصـلا أسطـورة من حكـايات ماقبـل النـوم  .. ***** .. هـي حلمـة كل إنسـان ...
هـيّ الإنسـانـة لى ماتنسـاش التفـاصيل الصغيـرة ، إلى تذكـرك بحجات مزيانـة تحببك فى روحـك وقت تحـس إلى عوج الناس صحيـح وإنتى غالـط .. ***** هي خروج عن المنطـق ، حيث تتلاقـى الأضـداد .. حنـان موش عادى وقـوة شخصيـّة رهيبـة ، هـي متـصوفـة الروح يسـاريـة العقــل ..  قلبهـا متفتـح فى كـل المواضيـع لكن ديكتاتـورى فالحـب لا يرضـى أو يقبـل ولا يرضـخ حتـّى وإن كان نصـل السيـف علـى الوريـد ، أحلـى مافيهـا ... قوة العـزيمـة لى عندها .. وبراءة الطفـولة لى تقهرنى بيها .. وبرغم أنها تاخو بخاطـرى لدرجة نشك أنهـا ملاك من عنـد ربى إلّا أنهـا أحيانا تضهر بكسوحية راس لم يسبق لى فى عالم النساء أنّى ريت كيفها ، وهنـا .. تفهم إلى تسامحها .. ماخذت الخاطـر لى عندها .. عـن حـب .. باش نكذب نقول ماحبيتهـاش!؟ لا حبيتهـا وعشقتهـا وقـدّست لتصويرتهـا وبرغـم ماحكيتش عليها جسديا لأنها تفوق كل وصف ولأنّـى نغيـر تراوها خلـّى تشوفوها بعيني .. تمنيـت كى نمشيلها  نمشيـو لبرشـة بلايـص .. حبيـت نمشيـو ننعملـو تبحيـرة ..باش نبـوسها  كيمـة نحـب ، حبيـت نمشيـو للقهـوة .. نقعـدو فى تركينـة  ونتفـرج فى عينها وكحلهـم كيمـة نحـب، حبـيت نعمـل عمـايل مفـرخ ، نمشيـو للسنيمـا برشـة قطانيـة وبـوسة مسروقـة .. نمشيـو فى شارع طويـل صـوابعـى فى صوابعـها .. نحكيـو حكـايات طـويلـة .. ستنيت نشوفها  .. كى باش نمشي  حبيـت منشيـو لمـاناج وندور بيـك لعـب الرعـب الكـل .. باش نشبـع بتعنيقتـك  .. باش نضيفـك علـى قهـوة من يديـا ، نوريك سكرة ويـن تربيـت .. والسانية الي كبرت فيها .. تتكـى عنـدى فى لحضـة تشرد وندوخ فى شعرها لى توحشتو وصوتها وريحت بدنها وبوستها وتخرنينها وبلادتها  .. ومحبتها  ..، حبيـت ندورو فالأسواق .. كى عرايـس جــدد .. حبيـت  حبيـت  .. وحبيتــك!
وخسـارة ..

المشكـل ياحبّـى ويالى خيبـة أمـرى .. أننـى ..
مانجمـش نقبـل نكـون  ليك مع وقـف التنفيذ و فى غيـابك ماعندى مانعمـل .. غيـرك صحيـح موجـود ولو مزيانيـن موش قـدك وعيني ما تشوف كان انتي وقلبي ما فيه كان انتي ..   وهكـة .. لاكنـت لا ليهم ، لا لغيـرهم ، كنت ليك ، وتــوّا ؟

أنـا عـن نفســى .. مـللت التـرحـال ..  سأمت الحديث .. وما عاد أمر الكون يعنينى .. معــاد نستنّــى حــد يرجــع وفهمــت إلّى حــد ماهــو باش يجـى ويكــونلـك الفــرحـة لى تتمنـّاها سنيـن .. حــد ماهـو باش يجــى وياقـف معـاك لوجـه الله قال شنيـة يحبــك .. حــد ماهـو باش يجــى يعطيــك أمـل فى غـدوة حــد ماهـو باش يجــى يكــون ليــك وحــدك وعلـى خاطـرك .. حــد ماهـو باش يجــى يشــاركك حــروبك وأخيـب لحضـات الوحــدة .. حــد ماهـو باش يجــى ويسأل علـى حكـايتــك خاطر قلبــو عليــك .. حــد ماهـو باش يجــى ويجيــب معــاه الفــرحة من غيــر مايهزهـا معاه بعـد العشــرة وأوّل ما تأمـن بروحــك يخلّيــك ڨـــزاز مكسّـــر .. يبعدو عليــه المتعــدين فى الثنيّـة المــرمـى فيهـا .. المتروك المنســى فيهـا تبقــى أكـاكة .. ڨــزاز مرايــة يلمــع من بعيــد يجبـد العنيــن وحتـّى إلّـى يقـرب تجــرحــو من غيــر ماتشعــر .. خاطرك ڨــزاز .. وخاطــر فاقــد الشيــئ لا يعطيــه ، كيفــاش تحـب إنســان إنهــار وتحطــم بيــن ماضـى عايشــو حاضــر وواقــع ماينجمّــش يقبلــو و روتيــن .. قتــل كل ذرّة روح بقــات فيــه .. تحبّــو بعـد إلّى سمّيتــو الكــل يكــونلك منــارة ترجعــك لطــريقـك وقـت هوّ ما لقــى حــد؟ تحــبو يصدّق كلمـة نحبــّك بعــد ما تقــالتلــو آلــف مــرّة .. ومابقــى فى لخّــر حــد .. كيـفاش تحكــى وتقــول إلّــى إنتــى فهمــت وجيعتــو .. وقـت إلّـى حكــى جــرد كلمتيـــن بمــرّار القهــرة نطقهــم وبضحكــة علــى ســم الواقــع حكـاهــم وبذكريات عبثيّــة تافهـة جمّلــهم .. زعمــة زعمــة فهمــت آش يحكــى ..؟  ومـن وجيعتــو ريـت الــوجــه المخبــّى ؟ لا مـا نتصــوّرش .. خاطــر حــد ماينجــم يورّى نفســو كاملــة ولا حــد ينجــم يكشــف حقيقتــو الكـل ... لذى كلمــة نحبـك لى تتقــال كـ "مــواسات" ما تنفعــش .. خــاطر حتـّى إذا حبيــت بالحــق إنســان ماتحبــش شيرة وحــدة منّــو .. وقبــل ما نفهـم إلـّى حــد ماهـو باش يجــى تمنّيــت شكــون تحــبنـى .. تحبنــى عالخــايب لى فيّــا مـوش عالبــاهـى ! البـاهـى ينجــم يجــى نهــار والخايــب يغطّيــه .. وهكــاكة مايبقــالك حــد ، تموت الاحلام حلمة بعد حلمة .. تي ابسط حلمة كانتلي اني نعرس ونجيب صغير نخلد بيه اسم جدي .. حتى هذي تسرقت وخويا سمى ولدو على اسمو .. وقعدت هكاكة  .. كل مانتخنـق نبعـد .. موش نهــرب كيما قال ايوب  أما نبعــد ، ناخـو لحضـة لروحـى .. تنجـم تــوفى بأشهـرة .. وهكّـة .. نلقـى راحتى ، كى نبعـد عالجوجمـة والخيـوط المشربكـة ، حـس النـاس مشاكلهـم ومشاغلهـم ومرجهـم .. الفـرق توا  أنـّى عمـرى ماكنـت وحـدى كى نبعـد .. أما كى وحـدى تـوّه لزّتنـى الضـروف أنّـى نهـرب لروحـى .. كى ما عنـدى حــد نهـرب ليـه .. ولا معــاه .

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

واقف ...

سي المثقف وسي المتعوس

ايجا عندي