المشاركات

عرض المشاركات من 2015

الانسان تعيس بطبعه

الحكاية بدات بالظبط اوائل الثمانينات وما نتذكر منها كان انا نبكي والناس فرحانة والنساء تزغرط .. الناس الكلها تضحك فرحانة كان انا ننوح وقالبها الدنيا بالعياط وانا نرا فيها بالمقلوب .. نهارتها الطهور .. الحاصيلو ملا عالم جيتو .. ياخي هكة يستقبلو العباد!!! بداية مش هي بصراحة .. الحاصل هكة كان اول ذكرياتي مع الدنيا  من اولها وانا نجري ونجرّي  اقرا باش تفرح .. نعدي عام كامل نقرا وساهر الليالي ونقوم مالفجاري وانا راسي مكبوب على كراسة وآخر العام كي ننجح نفرح نص ساعة بالحساب وتوفى غادي .. كل عام نفس الحكاية .. كبرت وشفت الدنيا وعرفت انو الفرحة تتقاس بالدقايق والهم يتقاس بالاعوام وساعات يعيش معاك لين تموت .. تي لا علينا .. المهم مالصغرة دارنا قالولي اقرا .. علاش  .. باش تنجح .. لواه .. باش تخدم خدمة باهية .. اي لواه .. باش تخلص بالڤدا .. ولواه نخلص بالڤدا .. باش تنجم تعمل على روحك .. لواه .. باش تعرس .. لواه .. باش تجيب صغار .. باهي يعني نعمل هذا الكل الي مازلت ما لقيتش حتى امهم؟ وشكون قال نحب نعرّس؟ شكون قال الي انا نحب نجيب صغار!؟ علاه ما سألونيش في الحكاية ؟ باهي انا وين في الحكا

فترة نقاهة

 مخنوق ولا عاد عيني في شي .. لاعاد انجم نتعامل مع عباد ولا انجم نحكي معاهم .. كلمتين على بعضهم ما انجمش نقولهم من غير غش ولا تنرفيز .. وليت تلزيت باش نبعد خير ما نزيد نكرههم فيا .. نعرف ماهوش حل اما هذاكة ابرك حل وابرك حال .. بأنقص مشاكل وستراس وتنجموا تقولوا استانست .. استانست نسكت كي المشاكل تكثر .. نحكيهم بيني وبين روحي ونستشيرها واغلب الاوقات تتحل وما يسمع بيها حد .. هكاكة ما يتشمت فيا حد وما يتمزى عليا حد .. صنعة ملي انا صغير استانست ما نضوي شي وأي حاجة خايبة تصير ندفنها .. تدفن خير ملي تسمع حكايتك في التراكن .. اما كي كل شي في الدنيا .. الحل هذا فيه الباهي والخايب .. صحيح حكاياتي مدفونين في بير وما يمسهم حد .. اما المشكلة انو كل شي يجي مع بعضو .. مهما كانت الحاجة صغيرة تنجم تفرعسلك نهارك ولا ليلتك .. مخك يولي يخدم في برشة حاجات وبرشة اتجاهات فرد وقت .. حتى لين اعصابك تتحرق لدرجة ماعادش حامل روحك وكاره كل شي وبالطبيعة ما يحلالك شي .. الي يغزرلك يلقاك سارح وتخمم لكن حد ما يعرف شبيك وهذي حاجة عادية مادام اخترت اني ما نحكي لحد ومسكر على روحي ونعيش العالم متاعي وحدي ..  الوحد خايب

حلمة

وقت يسرقني السكات ونبعد عالدنيا وما فيها ما نحب شي يرجعني ليها .. السكات طبيعة عندي وتواتي ساعات هكة نحب ناخو بوز منها .. نحب حاجات بسيطة اولهم لحظة هدوء مع روحي ..  نعرف مش ساهل تبعد كي تتخنق  وتحس اكة الاحساس الغريب متاع الضياع والوحدة والدراما والكبي الي يهبط عليك .. شي ما يحلالك وما تحب تكلم حد لكن حد ما يهني عليك .. الغريب زادا انو في الوقت الي انتي حاجتك بشوية سكات الناس الي دايرين بيك يظهرلها تحب تحكي ومهما كانت حلاوة حديثهم الا انك تحسو ماسط .. الكلام هذا حبيت نكتبو في بروفيلي لكن حد ماهو مصدق انو حكايتي القديمة وفات مع وتسكر آخر باب وآخر قهوة لمتنا وآخر كلمة قلت هنيني عليك وعطيتها بالظهر ومشيت ومن وقتها هاني نقدم بالشوية بالشوية في الي مازال من هالعمر .. نصنع في الفرحة ونخلق في الضحكة .. ماعاد نستنى في حد يرجع وفهمت الي حد ماهو باش يجي ويكونلي الفرحة الي تمنيتها سنين .. حد ماهو باش يجي وياقف معايا لوجه الله .. حد ماهو مش يعطيني أمل في غدوة .. كل حكاية اصعب من اختها ..  يمكن انا مصعبها على روحي خاطر نحسبها  وتنجمو تحسبوها كيفي كي تسألو شنوا مصير عقة تربط صانع قهواجي م

شهر الصيام

رمضان وريحة سيدي رمضان بدات تفوح بما انو قرب وما بقالوش برشة .. انا قبل كنت مالناس البهالل الي تفرح كي يجي الشهر الفضيل .. الله غالب ماشي هكاكة بالنية ونقول شهر فضيل ، شهر عبادة ، شهر ماكلة وتمخميخ وسهريات ودبش ولمة .. شهر يولي الواحد عندو فايض متع حب وحنان للجنس البشري الكل ، شهر لربي وعبادو.. اما هوا طلع شهر هردة مش لعب وربي يفتح على من فتح علينا .. قالك يا سيدي العباد  تولي مستجرمة في هالشهر .. يكثر الاجرام وتكثر السرقة والبراكاجات والعرك بما انو الي تمسو تسمع حسو وقيد على حشيشة رمضان .. اللطف يا صاحب اللطف قالو شهر تسامح وشهر الفضيلة والعبادة ..  ونزيدكم زيادة الانتاج والانتاجية تولي في الحضيض في هالشهر الفضيل .. الي يسمع يقول الانتاجية في السما بخلاف هالشهر الفضيل والتوانسة حارقين رواحهم بالخدمة  وعادي تلقى واحد رامي روحو على كبوط كرهبتو ويهبط فيهم حيار خاطر حاسس بالذنب كونو فصع مالخدمة وغايضتو كيفاش مصالح المواطن تعطلت .. واحد مالناس كنت نقول تبارك الله هاو الدولاب يدور  والتجارة ماشية والعباد تشري بالحاضر ولا بالكريدي او حتى بالسلف المهم هاو ماكلة ولبسة . . جهاز دار .. هاو خط

تخلويض قلم

الناس الي تعرفني في الدنيا الكلها لاحظت الي انا آفة متاع حاجة اسمها دخان .. الشي الي خلى اي واحد يعدي الرومارك متاعو عالحاجة هذيكا في اي جلسة وفي اي مكان .. فمة بنات كانت عندي بيهم علاقة وصلو يخيروني بينهم وبين الدخان وبما اني طاباجيست للنخاع اخترت الدخان بالرغم نعرف الي انا ماشي في طريق الانتحار البطيئ لكن عندي قناعة اني مستحيل نبطلو بعد عدة محاولات فاشلة ..  ما نعرفش علاش ما نخافش مالموت .. علاش مادد روحي ليها وقاتلها بالدخان كيما برشة قالولي ..  يمكن خاطر ما فمة حتى فرق ، هكة ميت وهكة ميت ، في الحالتين نتنفس كهو خاطر ماهياش هذي العيشة الي نحبها ..  العيشة الي نحبها نحب كل بلاد نمشيلها بطيارة وكل جزيرة نمشيلها بفلوكة ، كل دولة ندورها بكرهبة وكل ولاية ندورها بموطور، كل حومة ندورها ببسكلات .. ساكادو على ظهري فيه مصورة ، ارديناتوري ودخاني بالطبيعة .. قبل كي  كنت صغير كنت نطيش روحي عالقاعة ونعمل روحي ميت ، توا واقف على ساقيا وعامل روحي حي .. كي كنت صغير كنت نسمع نغمة شناشن امي الي تفيقني كل صباح بلحن عمري ما سمعت احلى منو .. امي الي كنت نوعدها باش كي نكبر نغرقها في الذهب باش

حب خارج اسوار الجامعة

السنة اول عام ليها في الفاك .. كي الناس الكل تسمع في حكايات غريبة على الجامعة وبنات واولاد الجامعة .. قصص بسيناريوات مصرية ونهايات بدراما تركية مفوحة بشوية عرا كي الافلام التونسية . هيا توجهت كي الناس الكل للشعبة الي تحبها ( اعملو رواحكم فهمتوني) في كلية قريبة لدارهم ... ساعة غير ربع مشي في حكة سردينة .. الكار العادية مش السبيسيال الي استانست بيها في الثانوي .. ما نطولش عليكم عدات شهرين مشي وجي .. لا من كلمها ولا من قربلها .. يمكن بسبب لبستها المحتشمة .. يمكن هي السبب .. المهم شافت العجب في هاك الفاك  : بنات تسوڤر ، طلبة تقمر ، الي منتف ولا موقف شعرو ، الي معرية بدنها ، الي مصاحبة استاذ ولي الاستاذ مصاحبها والعساس الي مرندف والجرديني الي يبزنس وبرشة حوايج اخرين كي الشرب وغيرو . نهار مالنهارات هي مروحة في الكار مع الستة شافت في الكرسي الي قدامها وحيد جوناس ، بوڤوس ، شعيراتو بالجال ، كوستيم طيارة  وهاك الراجل لا هبط عينو منها .. دخلت بعضها ، في يدها كتاب غرست راسها فيه وعملت روحها تقرا ..  هيا وصلت للمحطة متاعها ، هبطت وما نساتش تعمل طلة لسي وخينا لقاتو يغزرلها ، هبطت تزرب في

حب افتراضي

نتذكر اول مرة كي عملت بروفيل فيسبوك لتضييع الوقت ، لا خدمة لا ڤدمة ولا قراية .. وقت فراغ بزايد ، ما عملتوش للاصحاب اصلا كان صاحبي يفيق بيا يمكن يقتلني خاطر يحبني قطوسة مغمضة ، لا نغزر لا نشوف ولا عندي الحق نتعرف على غيرو .. حكاية طويلة وعذابها اطول .. عملت فوبروفيل وبديت رحلتي الافتراضية بعيد عن اي علاقة او محاولة خاطر كنت نصد اي واحد يحاول يتقربلي .. قعدت لاهية بصفحات الموضة والريجيم كيما اي طفلة وشوية فن كي نبدا ما عيني في شي .. جلبني عالم الفوبروفيل وجوو وبعض الاقلام الي فيه الي تكتب من واقعها ومن الواقع الط نعيشوه حتى لقيت روحي في كلام وحكايات واحد منهم وعمري ما تصورت روحي ترجع فيا بسبب كلام انسان وحكاياتو .. فمة حاجة شدتني ليه ، تعلقت بيه من غير لا نحكي معاه ولا شفتو مني ليه.. كل يوم كي نقوم مالنوم اول حاجة نعملها نحل باش نصقصي عليه ، شنية الجديد في بروفيلو .. لشكونحط جام .. وين مشى .. وقداه تشعل فيا النار كي يحط جام على تصويرة طفلة .. نبدا نسب فيه وفيها .. ما نعرفش علاش نغير .. ماهوش ليا باش نمشي نعاركو ونطالبو بحقي فيه .. وخاطرنا ما نحكيوش كنت نخاف لا نهار نفيق الصباح نلق

ايجا عندي

نحب نتكى عندك وبين ايديك ، تبنن بيا وتحنن عليا ، تحكيلي علي فاتني في حياتك ملي مشيت ڤتلني الروتين والعيشة ولات تافهة ، فارغة ، كنيني شاعل نار ، ما حلالي فيها حد غيرك .. خيالك كل ليلة يزورني في منامي ونتمنى كي نحل عينيا نلقاك بحذايا .. ويا خيبة المسعى كي نفيق وما نلقاكش نقعد محملة مخدتي نشم في ريحتك ونتذكرك كي كنت تجي بحذايا .. قاعدة على طرف السرير نتفرج على روحي في المراية .. نتفرج في رقبتي وحموريتها والبلايص الزرق الي مزينتها .. نمس شفايفي ونتفكر في شفايفك وبنتها  .. عينيك وغزرتها .. يدك وخشونيتها .. نتذكر حتى شواربك ودڤتها ..  كي نتذكرك تاقف الدنيا وترجعلي الاوقات الحلوة وترجع النار تشعل فيا من جديد ونبدا نسب ونلعن في الوقت والناس والظروف الي خلاتك عليا بعيد .. نعنبوهم الناس الي حسدوني فيك وحسدونا في الفرحة .. نعنبوها من عيشة في البلاد العريبة ومجتمع العيب والممنوع .. ينعمبو هالبعد المشوم . ينعمبو السكات .. ڤلبي فلڤط مالكلام الي فيه مكتوم .. ونعدي نهاري منرفزة ووين نتفكرك نرتاح ونعدي بقية الليل نكتبلك .. ليك نحكي ومنك ومن بعدك نشكي .. نحبك اكثر من روحي شنعملك؟ نحبك كي تقلي نعشق ربك

the tunisian job part 4

صورة
الدغباجي إنهار على الكرسي في الوسطيّة .. وحط يدّوا على راسو .. وطير الليل .. قعد يدور ويضرب في كفوف يديه .. كانت المفاجأة كبيرة عليهم .. قال الدغباجي " شفت دبايرك ماهو ؟؟ قتلك نسبقوا أحنا ويلحق هوّا والهاملة متاعو ما حبيتش .. هاي تناكت تو ..." طير الليل معاش لاقي الكلام .. و مرّت عليهم اللحظات كأنّها دهر .. لكن ............. طت.. طترطرطرطر .. طت طت طت ..فششش طش .. كان هذا الصوت لي رجّع الروح للزويّز لي ساهرين للصباح في دار الدغباجي .. تنطّر طير الليل من بلاصتو نحو شبّاك بيت القعدة و قال " تي هذا هاو صوت الموبيلات متاعي ..؟؟.." وقف الدغباجي لا عارف يفرح لا عارف يكمّل في همّو " آه ..هوّا .. هوّا .. يا شكري هوّا " تلفتلو طير الليل بوجه مشرق وقال قبل ما يجري للباب " هوما يا دغباجي هوما .. هاو جاء هوّا وسميرة الحلوة .." حلّ طير الليل الباب , ودخلت سميرة تكرّ في السيكان المعبية بالفلوس .. والبسمة تملأ وجهها المكتنز برطل ونص ماكياج وقالت " بطينا عليكم ؟... كلها عمايل شوكوتي .. خلاني واقفة بالموبيلات والسيكان وغبر .." " السلام علي

the tunisian job part 3

صورة
شدّ الدغباجي فمّو وكمّشو بيديه بالعصب وقال " كينّك شنوّا يا شوكو كاينّك شنو ؟.. البريكيّة وين يا ولد الحرام .. إسمعني تو عاد يا طير الليل وإفهمني مليح .. كان ما يخرجّش البريكية تو باش نعمل جريمتي ونسلّم روحي .. وُفَى زادة .. حِسّني لهنا من ها المخلوق .. يا شوكو خرّج لبريكيّة خيرلك .." الشوكو تربث ودخل بعضو .. لكنو تفكّر لبريكية وين " والله جبتها معايا والله .. آما .. آما عُواني فيها لسعد .. لسعد ولد خلتي زكيّة " بدا الدغباجي يتهزّ ويتنفضّ ويلوج على اي حاجة يسخط بيها الشوكو " يا ولادي سيبوني عليه .. والله يا شوكو .. والله لاما ناكلك بسناني .. يا ولدي شكون محرّشك عليّا هالليلة القحبة .. " الشوكو تخبّى ورى طير الليل " تي باهي لحظة يا ڨدور يا خويا لحظة .. هاتو نجيب البريكيّة لخرة الفارغة .. يا طير الليل تنجّم تشعّل بيها ماهو ؟.. آمان تي إتكلّم .." قال طير الليل وهوّا يحزّ عليه من الدغباجي لي يلوّح في يديه على الشوكو " باهي باهي .. برّا جيبها فيسع .. وردّ بالك يشوفك حدّ .. فيسع برك .. إتّبرم جرية " إنطلق الشوكو يجري وقت قال طير الليل

the tunisian job part 2

صورة
الدغباجي وطير الليل تحمّسوا كي نحّى الشوكو الحجرة لي تحلّ على البانكة , وظهرت الڨعرة كحلة , وبداو يخلعوا في الحجرات وحدة وراء أختها , لين تحلّت بالباهي وولّات تعدي عبد .. لمّ الشوكو الساك ولحقزعلى صحابو الزوز لي دخلوا من الڨعرة للبانكة .. الدنيا ظلمة دحسة , تمدّ يدّك ما تاراهاش من الظلام .. وقف الدغباجي وطير الليل يستنّاو في الشوكو بالساك لي فيه المعدّات , لكن طوال الإنتظار .. ناداه طير الليل بالهمس " يا شوكو .. تي وينك ؟.. إيجى هانا هوني ؟.." ردّ عليه الشوكو وهوا يلهث " لحظة لحظة هاني جاي .. ظلام ياسر الزّح ..لحظة ...هيا .. هاني لقيتو " الدغباجي وطير الليل واقفين في وسط القاعة وعينيهم بدات تتعوّد على الظلام ..فجأة .. وعلى غفلة شعلت الأضواء متاع البانكة الكلّ .. ونوّرت لكلها على البيروات والڨيشيّات " وقاعة الإنتظار .. طير الليل بالفجعة هزّ يديه الزوز لفوق , والدغباجي تسمّر في بلاصتو ما عرفش آش يعمل .. كلمة برك خرجت من فمّو : طير الليل " تنكنا .." قعد طير الليل هازز يديه والدغباجي متبلوكي بضع لحظات .. لكن حدّ ما زدم عليهم وحد ما نطق كلمة &quo

the tunisian job part 1

صورة
- أسمع يا "طير الليل"و حلّ وذنيك مليح ... بعد ما نعملوا نقبة في الحيط من شيرة دار العجرود .. حط ها الكلاسط على راسك , باش الكاميراوات متاع البانكة ما تصوّرلناش مناظرنا .. فهمتشي تو ؟.. خمم " طير الليل " شويّة ..و بعد تبسّم وقال " ياخويا راك معلّم .. عندك مخّ تقول امريكاني .. ديما تنغش بالأفكار .. آش رايك خويا شوكو ؟... الشوكو مازال يخمم .. واضح أنّو الخطّة فيها ثغرة مقلقتّو " باهي .. و كي ندخلو للبانكة ..كيفاش نعملوا في الليزر ؟.. تلفّتلو " الدغباجي " الزعيم متاعهم و قال " آما ليزر ؟.." قال الشوكو و عينيه تلمع " الليزر لي يبدا عامل خيوط خيوط في وسط البانكة بالأحمر .. ماهو ما يلزمناش نمسّوهم .. وإلّا يسيبوا علينا الغاز مالسّقف ونموتوا عالبلاصة .. خزر الدغباجي لطير الليل داهش وقال " آما خيوط و آما غاز ؟.. تي شبيه هذا ؟..فاش قاعد يحكي ؟.. وعاود تلفّت الدغباجي للشوكو وكمّل يسأل " يا ولدي سافا في مخّك ؟.. ياخي باش نهدّوا على بانكة في الشيكاغو ؟.. وين تسخايل روحك ؟.. " جاوبو الشوكو " يا دغباجي ريتها الفازة في في