حب خارج اسوار الجامعة
السنة اول عام ليها في الفاك .. كي الناس الكل تسمع في حكايات غريبة على الجامعة وبنات واولاد الجامعة .. قصص بسيناريوات مصرية ونهايات بدراما تركية مفوحة بشوية عرا كي الافلام التونسية .
هيا توجهت كي الناس الكل للشعبة الي تحبها ( اعملو رواحكم فهمتوني) في كلية قريبة لدارهم ... ساعة غير ربع مشي في حكة سردينة .. الكار العادية مش السبيسيال الي استانست بيها في الثانوي .. ما نطولش عليكم عدات شهرين مشي وجي .. لا من كلمها ولا من قربلها .. يمكن بسبب لبستها المحتشمة .. يمكن هي السبب .. المهم شافت العجب في هاك الفاك : بنات تسوڤر ، طلبة تقمر ، الي منتف ولا موقف شعرو ، الي معرية بدنها ، الي مصاحبة استاذ ولي الاستاذ مصاحبها والعساس الي مرندف والجرديني الي يبزنس وبرشة حوايج اخرين كي الشرب وغيرو .
نهار مالنهارات هي مروحة في الكار مع الستة شافت في الكرسي الي قدامها وحيد جوناس ، بوڤوس ، شعيراتو بالجال ، كوستيم طيارة وهاك الراجل لا هبط عينو منها .. دخلت بعضها ، في يدها كتاب غرست راسها فيه وعملت روحها تقرا ..
هيا وصلت للمحطة متاعها ، هبطت وما نساتش تعمل طلة لسي وخينا لقاتو يغزرلها ، هبطت تزرب في عيونها حشاتهم في الارض ما هزتهمش كان كي مشات الكار ، قلبها ولى يدق في الميا ، روحت للدار تجري ، بدلت حوايجها وسكرت على روحها في بيتها وقعدت سارحة في سي السيد ..
من غدوة وكي العادة في وقت العادة قصدت ربي للكلية تلقاه في نفس البلاصة يبحلق فيها لكن المرةهذي تبسملها ، طبست راسها وعملت روحها مافي بالهاش وتعدات ايامات على هاك الحال وين تطلع للكار تزقاه في نفس البلاصة .
كي حكات لوحدة صاحبتها شجعتها باش تعطيه فرصة .. كان حاب يكلمها .. هيا نقولو في نهارتها طلعت للكار كي العادة لقاتو في نفس البقعة وبالزهر الكرسي الي مقابلو فارغ .. قعدت من غير ما تهز راسها او تتلفتلو .. تعداو درجين بالوقت ما هزتش عينيها مالكتاب الي في يدها لين سمعت صوت حنين يقوللها " سامحني البورتابل متاعك باش يطيح مالساك" تنبهت وتلفتت لقفت تليفونها وقالتلو مرسي .. نقطة وارجع للسطر.
زاد شوية وسألها " طالبة مش هكة؟" قالتلو "ايه" ورجعت للكتاب قاللها ربي ينجح وما عاودش تكلم .. وصلت لمحطتها هبطت وهي تغزل على روحها كيفاش ما استغلتش الفرصة..
من غدوة فاقت بكري لبست احلى ما عندها ، برفنت وقصدت ربي للمحطة قبل بنص ساعة طلعت لقاتو شادلها بقعة بجنبو وقاللها تفضل .. كلمة منو .. كلمة منها ولات حكاية ، وصلت للفاك وقبل ما تهبط مدلها ورقة كتب فيها نومروه .. هيا العشية روحت بكري ، سكرت على روحها بيتها وطلبتو ما ردش عليها .. ستنات ساعة وعاودت كيف كيف .. قررت ماتطلبوش وماعادش تتطلبو ..
مع العشرة متاع الليل طلبها هوا ، جبدوها يجي ساعتين حديث .. يا سيدي بن سيدي قعدو على هاك الحال يجي شهرين .. يتقابلو كان في الكار ويكملو حكايتهم في التليفون لين نهار قالتلو راني "نحبك" وملي قالتهالو الراجل تقلب ووصل حتى قاللها ماعادش تتطلبني وعلق عليها حتى عاودت طلبتو لقاتو مسكر التليفون .. قالت لروحها غدوة نقابلو في الكار ونفهم الحكاية .
طلعت للكار ما لقاتوش لا في وقت العادة ولا في بلاصة العادة .. في العشية كيف كيف .. خمسة ايام لا راتو فيهم ولا سمعت صوتو منها قررت تشوف الكيران الكل حتى متع العشية امخر وما تطلع كان في الكار الي تلقاه فيها وكانت الحكاية هكاكة .. تعدات اللولة ، الثانية ، كار الستة الي تروح فيها ، الدنيا بدات تظلم ، جات كار السبعة تلامحتو فيها ، مشات طلعت اما تخبات ورا العباد وقعدت تشوف فيه ، هوا بيدو نفس الحطايط ونفس المشطة ..
الكار تمشي وهي تخمم زعمة شبيه ، علاش عمل هكة ، زعمة معرس ، زعمة خاطب؟ ومنها قررت باش تهبط وين يهبط هوا ..
تعدات المحطة متاعها بمحطتين وقف باش يهبط ، تحركت من بلاصتها تجري ، هبط ، هبطت وراه ومن غير ما تشعر حطت يدها على كتفو ، تلفت شافها ومن غير تفكير دزها وبدا يصيح عليها برا اخطاني ، شبيك لابستني ، فكني ، قيلني ..
تلمدت بيهم الناس ، ضببت عيونها بالدموع وشدتها جري ..
وقفت في بالها مش ترجعلو وتفرغ قلبها وتفرغ غشها فيه .. تلفتت تلقاه ماشي على روحو ولاول مرة تكتشف انو معاق .. رجل اطول من رجل وقتها فهمت الحكاية ..
لعبت عليها الدوخة ، اتكات على حيط قريب ترد في النفس .. هي هكاكة وتسمع في صوت فران قوي بعدو تڨربيعة قوية وعيطة اقوى .. في لحظة كونفة عباد حضبت في الكياس مشات تجري تشوف شفمة .. شقت العباد لقات صحيبنا تحت عجالي كميون حركة لا .. في يدو ورقة نفخ فيها الريح طيرها جابها ما بين ساقيها .. هزتها تلقاها الكلها دمايات ومكتوب فيها حتى لا يتحول حبك لي في يوم مالايام الى شفقة.
تعليقات
إرسال تعليق