the tunisian job part 2
الدغباجي وطير الليل تحمّسوا كي نحّى الشوكو الحجرة لي تحلّ على البانكة , وظهرت الڨعرة كحلة , وبداو يخلعوا في الحجرات وحدة وراء أختها , لين تحلّت بالباهي وولّات تعدي عبد ..
لمّ الشوكو الساك ولحقزعلى صحابو الزوز لي دخلوا من الڨعرة للبانكة ..
الدنيا ظلمة دحسة , تمدّ يدّك ما تاراهاش من الظلام .. وقف الدغباجي وطير الليل يستنّاو في الشوكو بالساك لي فيه المعدّات , لكن طوال الإنتظار .. ناداه طير الليل بالهمس " يا شوكو .. تي وينك ؟.. إيجى هانا هوني ؟.." ردّ عليه الشوكو وهوا يلهث " لحظة لحظة هاني جاي .. ظلام ياسر الزّح ..لحظة ...هيا .. هاني لقيتو "
لمّ الشوكو الساك ولحقزعلى صحابو الزوز لي دخلوا من الڨعرة للبانكة ..
الدنيا ظلمة دحسة , تمدّ يدّك ما تاراهاش من الظلام .. وقف الدغباجي وطير الليل يستنّاو في الشوكو بالساك لي فيه المعدّات , لكن طوال الإنتظار .. ناداه طير الليل بالهمس " يا شوكو .. تي وينك ؟.. إيجى هانا هوني ؟.." ردّ عليه الشوكو وهوا يلهث " لحظة لحظة هاني جاي .. ظلام ياسر الزّح ..لحظة ...هيا .. هاني لقيتو "
الدغباجي وطير الليل واقفين في وسط القاعة وعينيهم بدات تتعوّد على الظلام ..فجأة .. وعلى غفلة شعلت الأضواء متاع البانكة الكلّ .. ونوّرت لكلها على البيروات والڨيشيّات " وقاعة الإنتظار ..
طير الليل بالفجعة هزّ يديه الزوز لفوق , والدغباجي تسمّر في بلاصتو ما عرفش آش يعمل .. كلمة برك خرجت من فمّو : طير الليل " تنكنا .."
طير الليل بالفجعة هزّ يديه الزوز لفوق , والدغباجي تسمّر في بلاصتو ما عرفش آش يعمل .. كلمة برك خرجت من فمّو : طير الليل " تنكنا .."
قعد طير الليل هازز يديه والدغباجي متبلوكي بضع لحظات .. لكن حدّ ما زدم عليهم وحد ما نطق كلمة " اقف نيك امك " .. تلفتوا الزوز بالشويّة لتالي .. يلقاو الشوكو واقف حذا تابلو الضو يبربش في الساك .. وقال " ايّا تاخو دبّوسة الشاليمو ؟.. قال الدغباجي بالهمس " يا شوكو ؟.. إنت شعّلت الضو ؟.." تبسّم الشوكو بنظرة المنتصر " إيه أنا .. آما خير وإلّا نقعدو ندهدصو في الظلام .. آما هاذم لواه جايبنهم؟.."
الشوكو شادد في يدّو جعبتين " تورش " متاع ضو بالبطّاريّات , خرّجهم من السّاك لكحل لي شادّو باليد لخرة .. صاح عليه طير الليل " طفي الضو .. إطفيه إطفيه يا شوكو فيسع .."
شيء ..
شيء ..
الشوكو قعد متسمّر موش فاهم الطلب متاع طير الليل , لي جرى بخطوات سريعة نحو القروصة متاع الضو وطفّاهم .. تلمّوا الثلاثة حذا بعضهم .. وقال الدغباجي " أسكتو شويّة .." وقعدوا هكّاكة دقيقتين يتسمّعوا فمشي صوت أو حركة .. تكلّم الشوكو " ياخي شبيكم ؟... آش فمّة بركتو وساكتين هكّة ؟.. سمعتوا حاجة ؟.."
الدغباجي قعد على الأرض وتربّع , حطّ يدّو على راسو وقال " يا طير الليل .. يا طير الليل وخي يظهرلي نمشيو للحبس وحدنا خير .. معاش فيّا راهو من عمايل ها المصيبة "
قال طير الليل للشوكو " ياخي مجنون تشعّل في الضو ؟ الزب جاي لدار انسابك .. تي تحب تقضي علينا وإلا شنو يا شوكو ؟.. تو هذي عملة تعملها ؟.. هذا حدّ مخّك ؟.. موش قلنالك ما تعمل شيء من مخّك ؟ تحب الناس الكل تعرف الي فمة شكون في البانكة؟.."
الدغباجي قعد على الأرض وتربّع , حطّ يدّو على راسو وقال " يا طير الليل .. يا طير الليل وخي يظهرلي نمشيو للحبس وحدنا خير .. معاش فيّا راهو من عمايل ها المصيبة "
قال طير الليل للشوكو " ياخي مجنون تشعّل في الضو ؟ الزب جاي لدار انسابك .. تي تحب تقضي علينا وإلا شنو يا شوكو ؟.. تو هذي عملة تعملها ؟.. هذا حدّ مخّك ؟.. موش قلنالك ما تعمل شيء من مخّك ؟ تحب الناس الكل تعرف الي فمة شكون في البانكة؟.."
الشوكو حسّ لي هوّا فعلا عمل كارثة , قال بصوت المعتذر " تي نعرف عليكم أنا .. لقيتها ظلمة قلت نعاون و نلوج على قروصة الضوء .." نطق الدغباجي لي شعّل وحدة من ضو الباطري لي جايبهم معاه في الساك وضوّى بيها وجه الشوكو " إسمع شوكو .. آخر إنذار هاني نقلّك .. مازلت تتصرّف من مخّك إلّاما نقتلك عالبلاصة .. سمعت ماهو ؟.. وتو هانا باش نمشي آنا وطير الليل للكاشّة .. وإنت رجّع الكلاسط على مخّك وإمشي لهاكا الكاميراوات لي في السقف ولسّق عليهم من هاذي .. شفتهم ماهو الكاميروات ؟؟.. هزّ معاك اللامبة هاذي و دور عليهم الكل .. وبعد إيجا حذانا وأقعد ساكت .. وإيّاك ربّي يدڨّك وتزيد تعاود تشعّل الضو .. والله إلّا ما نجيّفك كان تعاودها .. واضح ؟؟؟ " ومدّ للشوكو بكرة متاع لصاق طبّي " سباردرا " باش يلصّق على الكاميروات .. وخذا من عندو اللامبة بالبيل وتقعّد من غير من يخزر في عنين الدغباجي الغاضبة .. نفخ الدغباجي نفختين من الغيض وقال لطير الليل .." ربّي تستر وبرّا .. هيّا نمشو للكاشّة هيّا .." وإنطلقوا الزوز في إتّجاه الكاشة .. وضوّاو عليها باللامبة الثانية لي معاهم .. كان مشهد عظيم بالنسبة ليهم .. كأنّهم أمام باب مغارة علي بابا ..وجبد طير الليل من الحقيبة دبوسة صغيرة فيها الشاليمو لي باش يقصّ بيه الكوبة الحديديّة متاعها .. وقعد يبربش مرّة أخرى في الحقيبة .. وقال " تي وين البريكيّة باش نشعّل بيها ؟" قال الدغباجي " أكيد عند الشوكو .. لحظة تو نمشيلو " وقبل ما يتحرّك الدغباجي , وفي وسط الظلام والصمت المخيّم على مسرح العمليّة .. يسمع في لتخة وفوضى جاية من شيرت الصالة .. قاموا الزوز يتجاراو باللامبة في يدين طير الليل ..
الدغباجي وطير الليل كي سمعو اللتخة وحس فوضى جاية من شيرة الصالة مشاو يجريو لقاوالشوكو ملتوخ على القاعة وشادد حزامو ويتأوّه .. وعرضهم كرسي بالعجل مازال يجري على رخام الصالة وعامل حس يفيّق الميّت .. قال الدغباجي " يا شوكو آش فمّة ؟.." تلفّت الشوكو الملتوخ على أرضيّة البانكة وهوّا شادد مسلانو نحو الضوء متاع زملاؤوا , ووجهو مغطّي بفردة الكلاسط لي تبيّن خشمو المحصور تحتها وقال " آآه ..آآه .. الكرسي .. الكرسي لي طلعت عليه ..آآآي .. بالعجل .. آنا مدّيت يدي للكاميراوهوّ جرى بيّا .. آآآي .. تفرشخت يا لولاد " قال الدغباجي وهو يجريلو " باهي إتكلّم بالشويّة نيّك .. قوم .. ايّا قوم عاد .. لاباس لاباس .. آش إمطلعك على كرسي بالعجل ؟.. ياخي من قلّت الكراسي ؟..الصبر منّك وبرّا "
حطّ طير الليل اللاّمبة التورش على الأرض وشد الشوكو من جناح يدّو يعاون فيه باش ياقف " ملّا فوضى عملتها يا شوكو .. نحس في قلبي تخلع من بلاصتو في جرّتك .."
قام الشوكو واقف يتكتك في مسلانو " تي نعرف عليه آنا الكرسي باش يجبد بزبي .. وزيد طول عمري حبيت على كرسي بالعجل نترحرح عليه .. الله غالب .. ها تو نجبد كرسي آخر ونمشي نلصّق الكاميراوات " قال الدغباجي بيأس" آش من كاميراوات تو .. تيمانا تنكنا وتصوّرنا ولي كان كان .. خلّي زبور امهم هكّة وإيجا أقعد حذانا وماعاد تعمل شي " قال الشوكو بلوغة ولاد البلاد المليانة بالشهامة " كيفاش ما نعمل شي ؟.. عالقليلة نحلل بايي من الفلوس " الدغباجي سكتّ وما حبّش يجاوبو .. فقط طير الليل لي خزرلو بالباهي وهوّا يتكسّل من أثر اللتخة وقالّو " تحلل فلوسك ؟.. والله يا شوكو تو نصرفڨك بكف نحلّلك خليقتك .. أيّا أسكت تو ومعاش تزيد حتّى كلمة من الريق متاعك الماصط .. وخلينا نكملوا فيسع ونخرجو من هوني ..هات .. هات البريكيّة خليني نشعّل الشاليمو هات "
قام الشوكو واقف يتكتك في مسلانو " تي نعرف عليه آنا الكرسي باش يجبد بزبي .. وزيد طول عمري حبيت على كرسي بالعجل نترحرح عليه .. الله غالب .. ها تو نجبد كرسي آخر ونمشي نلصّق الكاميراوات " قال الدغباجي بيأس" آش من كاميراوات تو .. تيمانا تنكنا وتصوّرنا ولي كان كان .. خلّي زبور امهم هكّة وإيجا أقعد حذانا وماعاد تعمل شي " قال الشوكو بلوغة ولاد البلاد المليانة بالشهامة " كيفاش ما نعمل شي ؟.. عالقليلة نحلل بايي من الفلوس " الدغباجي سكتّ وما حبّش يجاوبو .. فقط طير الليل لي خزرلو بالباهي وهوّا يتكسّل من أثر اللتخة وقالّو " تحلل فلوسك ؟.. والله يا شوكو تو نصرفڨك بكف نحلّلك خليقتك .. أيّا أسكت تو ومعاش تزيد حتّى كلمة من الريق متاعك الماصط .. وخلينا نكملوا فيسع ونخرجو من هوني ..هات .. هات البريكيّة خليني نشعّل الشاليمو هات "
الشوكو يدمّس في جيابو .. يلوّج على البريكيّة .. والدغباجي وطير الليل واقفين حذا الكاشّة يستنّاو فيه .. قال الشوكو " تفيه على بليس ..و الله كينّي .........."
تعليقات
إرسال تعليق